تتجه أنظار الجماهير العمانية عامة إلى بانكوك في تمام الساعة الثالثة والنصف بتوقيت سلطنة عمان عصر اليوم لمتابعة المباراة المرتقبة بين المنتخب العماني والمنتخب التايلاندي ضمن تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
المنتخب العماني مطالب بالفوز من قبل جماهيره التي بدأت تمتعض بعد الأداء والنتائج السلبية التي يقدمه المنتخب العماني والتي كانت أخرها الخسارة التي لم تتوقعها الجماهير العمانية من المنتخب البحريني الشقيق فالمنتخب العماني في تلك الواقعة والتي لعبها على أرضه ومن مراء من أنظار جماهيره لم يقدم الكثير سوى من ناحية المستوى أو النتيجة مما حدا بالجماهير العمانية إلى الامتعاض من طريقة المدرب ريباس الذي لعب بها في تلك المباراة والذي لم يتعرف بالشكل الكبير على إمكانيات لاعبي المنتخب العماني الذين مازالوا تاركين علامة استفهام كبيرة في المستوى المتذبذب الذي يقدمونه في الفترة الأخيرة ولكن تظل الجماهير العمانية متثبتة بالآمال على وعسى أن تعود تلك الكوكبة التميزية المتواجدة في صفوف المنتخب العماني إلى مستواها المعهود ولعل النتيجة الإيجابية التي تطالب بها جماهير السلطنة من المنتخب في الوقت الحالي أمام المنتخب التايلاندي باتت محتومة فالخسارة لسامح الله لو تعرض لها المنتخب العماني فهي ستكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر ريباس ورفاقه الذين هم فوق صفيح ساخن وفي اختبار وتحدي كبير لإثبات قدراتهم وأحقيتهم لقيادة المنتخب العماني.
ريباس رفض العديد من التجارب الودية قبل لقاء تايلاند واكتفى بالودية الإماراتية والتي احتضنها مجمع السلطان قابوس ببوشر يوم الأربعاء الموافق 19 مارس الجاري والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 فالمستوى الذي قدمه المنتخب العماني في تلك التجربة لم تقنع الشارع الرياضي خاصة وأنها لم تلاحظ أي تعديل أو تغيير في المستوى بل انحدر ذلك المستوى إلى الأدنى الأمر الذي حدا بالجماهير العماني بالمطالبة بالنتائج الايجابية خاصة إذا ما عرفنا بان المنتخب العماني مقبل على بطولة هامة للغاية وهي استضافة خليجي 19 على أرض السلطنة وهي البطولة الأكثر مطالبة من قبل الشارع الرياضي بالفوز بها في ظل الطفرة الكروية العمانية في السنوات الأخيرة.
لعل أبعاد بعض اللاعبين البارزين من المنتخب العماني في الآونة الأخيرة وعلى رأسهم بدر الميمني وهاشم صالح ومحمد مبارك شهدت زوبعة من السخط على ذلك الاستبعاد من قبل الأرجواني ريباس ولكن يظل استبعاد تلك العناصر تعود في المقام الأول إلى الجهاز الفني بقيادة ريباس الذي سوف يتحمل عواقب ونتائج ما ستنتهي به نتيجة مباراة المنتخب العماني أمام التايلاندي.
الشارع الرياضي في ترقب وحبس الأنفاس حتى موعد انطلاقة المباراة بل حتى انتهاء تلك الواقعة والتي ستنقلها وقائعها على قناة البرنامج الثاني oman2 عصر اليوم إذا ما عرفنا بان التشكيلة التي سيلعب بها الأرجواني ريباس أمام المنتخب التايلاندي تتكون من علي الحبسي في حراسة المرمى ومحمد ربيع (كابتن المنتخب ) خليفة عايل ومحمد الشيبة وحسن مظفر في خط الدفاع واحمد مبارك (كانو) واحمد حديد وفوزي بشير وطلال خلفان في خط الوسط وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي في خط المقدمة فالتشكيلة تعتبر مثالية إذا التزم جميع لاعبي المنتخب العماني بواجباتهم ومهامهم على المستطيل الأخضر وتنفيذ الخطط التكتيكية للمدرب فان النتيجة الايجابية قادمة لا محالة بإذن الله العلي القدير.
فعلى المنتخب العماني أن يحذر المنتخب التايلاندي الذي سيلعب على أرضة وبين جماهيره خاصة وان المباراة تعتبر مباراة مصيرية للمنتخب العماني والذي هو مطالب من الجماهير العمانية بالفوز بعد الخسارة من شقيقه المنتخب البحريني في أول لقاءاته في التصفيات 1/0
أما المنتخب التايلاندي والذي سيسعى بكل تأكيد من كسب نقاط المباراة خاصة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وهما عاملان مساندان للتايلانديين وكذلك مطالبين من قبل جماهيرهم بالفوز بعد الخسارة الكبيرة من المنتخب الياباني 4/1