كد الجهاز الطبي لفريق برشلونة الأسباني لكرة القدم اليوم السبت أن
الإصابة الأخيرة التي لحقت بصانع ألعاب الفريق رونالدينيو ليس لها أي
علاقة بالآلام التي كان يشكو منها اللاعب ومنعته من المشاركة في آخر خمس
مباريات للفريق في مسابقة الدوري الأسباني.
ونفى ريكارد برونا وتوني تراموياس عضوا الجهاز الطبي بالفريق القيام
بإخفاء أي معلومات حول الحالة البدنية للاعب ، الذي خضع أمس الجمعة لكشف
أشعة الرنين المغناطيسي وتبين إصابته بتمزق عضلي في ساقه اليمنى ستحرمه من
اللعب لمدة ستة أسابيع مقبلة.
وقال ريكارد برونا "عملنا لا يتمثل في إظهار أشياء لم تحدث ، وقد قام
الجهاز الطبي في آذار/مارس الماضي بإجراء العديد من الفحوصات الطبية
وتحاليل آشعة الرنين المغناطيسي التي أكدت سابقا "عدم تعرض اللاعب لأي
إصابة وترية أو عضلية".
ونفى الطبيب بشدة تلقيه أي نوع من الضغوط الخارجية عند إصداره التقرير
الطبي في 17 آذار/مارس الماضي ، مشددا على أن إصابة رونالدينيو في التدريب
الأخير يوم الخميس الماضي "ليس لها أي علاقة" بآلامه السابقة.
كما أوضح الطبيب أنهم يحترمون دائما مشاعر اللاعب ، وأن رونالدينيو نفسه
هو الذي قرر العودة للتدريبات "عندما رأي الظروف جيدة لذلك ، ولعدم شعوره
بأي آلام جديدة".
وعلق برونا أن رونالدينيو نفسه قال لهم "أريد العودة للعب" ، وهذا يدل على أنه قال ذلك "عندما لم يشعر بأي آلام في قدميه".
وقال الطبيب المكلف بالكشف عن أسباب إصابة اللاعب إن رونالدينيو تعرض
لالتواء في قدمه اليمنى خلال التدريبات الأخيرة ، وقال لهم إنه شعر بوخزة
في قدمه ، وأنه بعد إجراء الفحوص الطبية عليه أمس الجمعة تقرر غيابه ستة
أسابيع كاملة.
كما اعترف الطبيب بصعوبة عودة رونالدينيو /28 عاما/ للعب مباراة رسمية مع
الفريق خلال الموسم الحالي ، ونفى إصدار التقرير الطبي للاعب يوم 17
آذار/مارس الماضي دون الحصول على موافقة مسبقة منه.
بينما لم يؤكد الطبيب توني تراموياس إذا كان اللاعب سيسافر إلى بلاده لأخذ
قسط من الراحة وإعادة التأهيل ، وقال إنه من غير المنتظر توجه رونالدينيو
إلى البرازيل ، لكنه إذا سافر في النهاية فإننا سنقوم بالتنسيق مع أطباء
العلا